الأحد، 25 مايو 2008

جيفارا

كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقا لكنني لم أكن اتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطنا نسكنه ونتكلم لغته ونحمل جنسيته
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى كل مظلوم في هذه الدنيا فاينما وجد الظلم فذاك هو وطني أن الطريق مظلم وحالك فأذا لم
نحترق انت وانا فمن سينير الطريق علمني وطني بان دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن لكل الناس وطن يعيشون فيه الا نحن فلنا وطن يعيش فينا
لا يهمني متى أو أين أموت,لكن همي الوحيد أن لا ينام البرجوازيين بكل ثقلهم فوق أجساد أطفال الفقراء والمعذبين, وأن لا يغفو العالم بكل ثقله على جماجم البائسين والكادحين
أنا لا اوافق على ما تقول, ولكني سأقف حتى الموت مدافعا عن حقك في أن تقول ما تريد قد يكون من السهل نقل الانسان من وطنه ولكن من الصعب نقل وطنه منه
عزيزتي تمسكي بخيط العنكبوت ولا تستسلمي (من رسالة الى زوجته إلييد)ا
يقولون لي أذا رأيت عبدا نائما فلا توقظه لئلا يحلم بالحرية وأقول لهم أذا رايت عبدا نائما ايقظته وحدثته عن الحرية

ليست هناك تعليقات: